جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

طارق الزمر

طارق الزمر

عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وقيادي سابق بتنظيم الجهاد، هو أشهر مسجون سياسي في مصر مع ابن عمه عبود الزمر علي خلفية قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل "محمد أنور السادات" ولد " طارق عبد الموجود إبراهيم الزمر" يوم 15 مايو لعام 1959م في قرية ناهيا بمحافظة الجيزة، أتم تعليمه الابتدائي في مدرسة الزهراء الابتدائية بالدقي عام 1970م، ثم حصل علي الشهادة الإعدادية من مدرسة الدقي الإعدادية عام 1973م، ليلتحق بعد ذلك بمدرسة الجيزة الثانوية بالعجوزة ثم كلية الزراعة بجامعة القاهرة تأثر طارق بفكر والده الناصري فظل يدافع عن جمال عبد الناصر وسياساته، حتى أنه كان لا يحيي العَلَم إلا بالتحية القديمة "تحيا الجمهورية العربية المتحدة" رافضاً التحية التي استحدثها نظام السادات، وفي الجامعة تأثر "الزمر" ببعض شباب الحركة الإسلامية فانضم لتنظيم الجهاد الذي انضم إليه بعد ذلك ابن عمه "عبود الزمر" وشاركا معاً في اغتيال الرئيس السادات على الرغم من صدور حكم ضد "طارق وعبود الزمر" بالسجن المؤبد ينتهي عام 2001م، إلا أن الدولة لم تفرج عنهما لرفضهما مبادرة وقف العنف التي أطلقتها الجماعة الإسلامية عام 1997م، وظل أقدم سجينين سياسيين في مصر 10 سنوات أخرى بالسجن حتى قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في 12 مارس 2011م الإفراج عنهما عقب ثورة 25 يناير 2011م في السجن استطاع "طارق الزمر" بمساعدة زوجته وأسرته أن يتم يلتحق بالدراسة في كلية الحقوق حتى حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، ثم واصل دراساته العليا وحصل على دبلوم الدراسات العليا في الشريعة- دبلوم الدراسات العليا في القانون العام- دبلوم الدراسات العليا في العلاقات الدولية- دبلوم الدراسات العليا في القانون الدولي كما حصل على درجة دكتوراه في القانون العام وفي القانون الدستوري بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وقد كرمته الكلية ومنحته شهادة تقدير ودرع الكلية بالإضافة إلي جائزة مالية لم يتوقف "طارق الزمر" عن دوره الجهادي في عمل الفكري بالسجن, بل ظل الشريك والساعد الأيمن لعبود الزمر في كل أنشطته السياسية والإعلامية والتنظيمية, كما ترك جماعة الجهاد وانضم للجماعة الإسلامية عام 1991م حتى أصبح عضواً بمجلس شورى الجماعة وبلجنتها السياسية ورئيساً للجنة الإعلام بها