عبد العزيز آل الشيخ

مفتي عام ديار المملكة العربية السعودية، كما أنه رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء منذ يوم 15 مايو لعام 1999م عقب وفاة الشيخ "عبد العزيز بن باز" ولد "عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ" يوم 30 نوفمبر عام 1943م في مدينة الرياض، وهو حفيد الداعية الإسلامي السني "محمد بن عبد الوهاب" الذي ترجع أصوله إلى قبيلة بني تميم، وكان منذ ولادته يعاني من ضعف البصر حتى فقده عام 1961م بدأ الشيخ "عبد العزيز آل الشيخ" طلب العلم في دراسة القرآن الكريم بمسجد "أحمد بن سنان" حيث حفظ القرآن وعمره لا يتجاوز اثنتا عشر عاماً, ثم طلب العلم من بعض كبار العلماء في الدروس والحلقات التربوية أمثال الشيخ "محمد بن إبراهيم أل الشيخ" الذي قرأ عليه كتاب التوحيد والأصول الثلاثة والأربعين النووية وفي عام 1955م التحق "آل الشيخ" بمعهد إمام الدعوة العلمي بالرياض، ثم حصل على شهادة الليسانس في العلوم الشرعية واللغة العربية من كلية الشريعة عام 1964م، هو متزوج ولديه أربعة أبناء هم "عبد الله بن عبد العزيز آل الشيخ" عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء و"محمد بن عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ" و"عمر" و"عبد الرحمن" بدأ الشيخ "عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ" مشواره المهني من خلال التدرج في العديد من المناصب الأكاديمية بالجامعات العربية حيث تم تعيينه مدرساً في معهد إمام الدعوة بالرياض حتى عام 1972م، ثم انتقل كأستاذ مساعد في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود بالإضافة إلى التدريس بالمعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والإشراف على ومناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه في كلية الشريعة بجامعة أم القرى وكلية أصول الدين والمعهد العالي للقضاء إلى جانب العمل الأكاديمي تدرج "آل الشيخ" في عدد من المناصب الحكومية حيث عُين عام 1981 إماماً لمسجد نمرة بعرفة، وفي عام 1986م أصبح عضواً في هيئة كبار العلماء ثم صدر قرار بتعيينه عضو متفرغ في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عام 1991م كما تولى إمامه وخطابه جامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض حتى صدر أمر ملكي عام 1995م بتعيينه نائباً للمفتي العام بمرتبة وزير، وفي يوم 15/5/1999م أصبح مفتياً عاماً للمملكة العربية السعودية ورئيساً لهيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء يتمتع المفتي العام للمملكة السعودية بحضور مميز في المحافل العلمية، بالإضافة إلى العضوية والمشاركة بالمجالس والندوات العلمية بالجامعة لإلقاء المحاضرات والدروس، وكذلك المشاركة في البرامج الدينية الإذاعية والتلفزيونية