جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

وجدي غنيم

وجدي غنيم

داعية إسلامي مصري، اسمه بالكامل "وجدي عبد الحميد محمد غنيم"، ولد يوم 8 فبراير عام 1951م في محافظة الإسكندرية، حصل على بكالوريوس من شعبة إدارة الأعمال بكلية التجارة جامعة الإسكندرية عام 1973م الشيخ "وجدي غنيم" متزوج من السيدة "سمية عبد البديع" ولديهم سبعة أبناء، منهم أربعة ذكور هما "محمد - ياسر- أسامة – مصطفى" وثلاثة إناث هما "آلاء - أفنان – تسنيم"، كما لديه ثمانية أحفاد 8 هم "جنة الله – وجدي – مريم – يوسف – سلمان - سمية – عليا – هارون" عمل "غنيم" في مجال المحاسبة حيث تولى منصب وكيل حسابات بوزارة المالية خلال الفترة (1976- 2002م)، كما تم انتخابه أميناً عاماً لنقابة التجاريين بالإسكندرية منذ عام 1991 وحتى عام 2001م, وأميناً عاماً لشعبة المحاسبة والمراجعة بالنقابة العامة للتجاريين بالقاهرة خلال الفترة (1990-2001م) اتجه "غنيم" إلي دراسة الشريعة الإسلامية فحصل على إجازة حفص من معهد قراءات الإسكندرية الأزهري بسموحه عام 1984م، ثم حصل على دبلوم عالي في الدراسات الإسلامية من كلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة عام 1985م كما حصل على تمهيدي ماجستير من كلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة عام 1988م، ولكنه حصل على ماجستير في الفقه من جامعة (Graduate Theological Foundation) إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم حصل علي الدكتوراه من نفس الجامعة بعنوان "ربانية الشورى ووضعية الديمقراطية" يُعد الدكتور "وجدي غنيم" أحد الدعاة الإسلاميين المعاصرين المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، ويُطلق عليه لقب "كشك الإسكندرية" حيث يراه بعض أتباعه امتداداً لمدرسة الشيخ عبد الحميد كشك، ونموذج للداعية الذي يوصل الفكرة ويشرح العقيدة بأسلوب مصحوب بالابتسامة والكلمة الطيبة المعبرة هو لديه مجموعة من الشرائط الدعوية، كما قدم عدد من الحلقات التلفزيونية في العقيدة والأخلاق والسلوكيات والضوابط الفكرية، بالإضافة إلى عمله كإمام وداعية إسلامي في أمريكا لمدة 4 سنوات, وانتخابه "إمام الأئمة" في منظمة (NAIF) عام 2004م بالولايات المتحدة الأمريكية عُرف الداعية المصري "وجدي غنيم" بنقده الشديد للأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، مما عرضه للاعتقال المتكرر - سجن في مصر 8 مرات ما بين 1981 و1995م - حتى رحل إلي بريطانيا ولكنه تركها متوجهاً إلي البحرين بعد أن تم اتهامه بالتحريض على الإرهاب عام 2008م تم إبعاده من البحرين لموقفه من الكويت في حرب الخليج الثالثة، فذهب إلي جنوب أفريقيا التي خرج منها بعدما اعتقلته سلطاتها الأمنية بتهمة تزوير أوراق الإقامة، ثم أقام بعد ذلك في قطر لفترة محدودة اتجه بعدها إلي اليمن، إلا أنه غادرها ورحل إلى ماليزيا من غير نفي أو ترحيل لرفع الحرج عن الحكومة اليمنية