جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

وليد توفيق

وليد توفيق

فنان لبناني من أصل سوري، اسمه بالكامل "وليد الدركي توفيق توتونجي"، ولد يوم 8 أغسطس عام 1956م في طرابلس لأسرة ترجع أصولها إلى عائلة توتونجي الموجودة في حلب، تزوج عام 1990م من ملكة جمال الكون السابقة "جورجينا رزق" وأنجبا "نورهان – الوليد" نشأ "وليد توفيق" علي حب الفن والموسيقي حيث تفتّحت مسامعه على الغناء الجميل لصوت والدته العذب، والتي كانت تشدو التواشيح الدينية وأغنيات لأمّ كلثوم وسعاد محمد، ولكن لم يكن بمقدور والده أن يتيح له الفرصة لدراسة الموسيقى، فخيّره بين المدرسة والعمل الحرّ واختار "وليد" حرفة تصليح الآلات الكهربائية لم يستطع "وليد" التنازل عن حبه للموسيقى والغناء، فأتقن العزف على آلة العود وهو لا يزال في السابعة عشر من عمره، حيث تعلم فنون العزف على يد "أمين عازار" ثم بدأ مشواره الفني عام 1973م من خلال الاشتراك في برنامج الهواة "استديو الفن" ونال الميدالية الذهبية بعد أن قام بأداء أغنية "عيون بهية" للمطرب المصري "محمد العزبى" التي فتحت أمامه أبواب الشّهرة لم تقتصر الموهبة الفنية للفنان "وليد توفيق" علي الغناء فقط، بل اقتحم عالم التمثيل عام 1975م وحلّ ضيف شرف على فيلم "الأستاذ أيوب"، ثم قدّمه المخرج اللبناني "سمير الغصيني" عام 1977م في فيلم "ساعي البريد"، وفي عام 1978م تقاسم البطولة مع دريد لحام وصباح الجزائري في فيلم "سمك بلا حسك" عام 1978م حيث أطل من خلال مجموعة من الأفلام السورية بالعديد من الأغنيات التي زادت من شهرته ونجاحه منها"أبوك مين يا صبية" و"تحت أرزك يا لبنان" و"لفيت المداين" عقب عامين استمع له الموسيقار "بليغ حمدي" أثناء تصويره فيلم "زواج على الطريقة المحلية"، وطلب منه السفر للقاهرة حيث اختاره المخرج محمد سلمان لبطولة فيلم "من يطفئ النار" عام 1982م الذي كان فاتحة لمشاركات عديدة للنجم اللبناني في السينما المصريّة، من أبرزها "قمر الليل" و"أنغام" و"أنا والعذاب وهواك" و"وداعا للعزوبية" وهو آخر أعماله في السينما عام 1995م إلى جانب التمثيل اشتغل "وليد توفيق" على صوته وأجرى تدريبات ودراسات على الصوت بين عامي 1982 و1984م في باريس، كما لحّن معظم أغنياته حتى بلغ رصيده الغنائي حوالي 600 أغنية، ومن أبرز ألبوماته: "ابوكي مين" و"لفيت المدائن" و"احتمال" و"عشقك عذاب" و"اسهر" و"أكبر جرح" و"محلاها السمرا" و"تيجى نقسم القمر" و"يا بحر" و"توب هيتس وليد" و"لا تعودني عليك"، وشارك أيضاً في العديد من الحفلات والمهرجانات بمختلف أنحاء العالم والبلدان الأجنبية كمهرجان قرطاج وجرش والمدينة نال الفنان "وليد توفيق" العديد من الجوائز والتكريمات خلال مشواره الفني حيث تلقى درع تكريمي من مهرجان دمشق السينمائي الدولي ومهرجان الدار البيضاء للأغنية العربية عام 2008م، كما حصل على جائزة الموريكس دور وجائزة السياحة اللبنانية عن أغنية "شو حلوه" عام 2010م